2019-05-27

معنى قولهم "إن الناس أخذوا عن الناس"

 عنهم عليهم السلام
إن الناس أخذوا عن الناس، وإنكم أخذتم عن رسول الله صلى الله عليه واله وعلي عليه السلام ولا سواء.
اقول:
يريد عليه السلام ان الناس اخذوا عن الناس ما قالوه برايهم من دون استناد الى قران او سنة، و اما القول المستند الى القران و السنة فهو عن الله و رسوله بشهادة سيرة الشرع و العرف و العقلاء. و لا يصح فهم انه لا يصح الاخذ الا عن طريق المعصوم عليه السلام كما يتصوره البعض و يتهم به الشيعة. و لو شك في ان ما يقوله او ينقله المسلم المتعهد بالارتكاز على القران و السنة انه عن بيت الوحي ام لا، فالاصل تصديق المسلم كما ان الاصل كون الغيبيات و ما هو خارج عن متناول الحس انه من بيت الوحي.
و من هنا يتبين ان ما ينسب الى الشيعة بعدم الاخذ من غير المعصوم باطل كما ان منع بعض الشيعة من الاخذ بقول غير المعصوم الشارح و المبين و الميسر لقول المعصوم ايضا غير صحيح.
ان الشرع ليس بدعة في المعارف و انما هو نظام معرفي عقلائي واضح بل هو من اكثر المعارف عقلائية لذلك لا يصح ابدا الجمود على ظواهر النصوص و التعامل بظاهرية و مخالفة الوجدان و الفطرة فان في ذلك مجانبة للصواب.






فضل امير المؤمنين علي عليه السلام على المسلمين

عنهم عليهم السلام
  ليس أحد عنده علم شئ إلا خرج من عند أمير المؤمنين عليه السلام.
و عنهم عليهم السلام
ليس عند أحد من الناس حق ولا صواب إلا شئ أخذوه منا أهل البيت، ولا أحد من الناس يقضي بحق وعدل وصواب إلا مفتاح ذلك القضاء وبابه وأوله وسببه علي بن أبي طالب عليه السلام فإذا اشتبهت عليهم الأمور كان الخطأ من قبلهم إذا أخطأوا، والصواب من قبل علي بن أبي طالب عليه السلام.